Considerations To Know About الفنون التشكيلية في الإمارات



المدرسة التكعيبية هي ذلك الأتجاه الفني الذي أتخذ من الأشكال الهندسية أساسا لبناء العمل الفني إذا قامت هذه المدرسة على الأعتقاد بنظرية التبلور التعدينية التي تعتبر الهندسة أصولا للأجسام. أعتمدت التكعيبية الخط الهندسي أساسا لكل شكل كما ذكرنا فاستخدم فنانوها الخط المستقيم والخط المنحني، فكانت الأشكال فيها اما أسطوانيه أو كرويه، وكذلك ظهر المربع والأشكال الهندسية المسطحة في المساحات التي تحيط بالموضوع، وتنوعت المساحات الهندسية في الأشكال تبعا لتنوع الخطوط والأشكال واتجاهاتها المختلفة، لقد كان سيزان المهد الأول للأتجاه التكعيبي، ولكن الدعامة الرئيسية هو الفنان (بابلو بيكاسو) لاستمراره في تبينها وتطويرها مدة طويلة من الزمن.

وفي عصور معينة، كان هذا النوع من الشعر يمثل السجل الوحيد للأحداث التاريخية والمعاصرة في دول الخليج العربي وشبه الجزيرة العربية قبل تطورها في العصر الحديث. 

واهتمت السيريالية بالمضمون وليس بالشكل ولهذا تبدو لوحاتها غامضة ومعقدة، وإن كانت منبعاً فنياً لاكتشافات تشكيلية رمزية لا نهاية لها، تحمل المضامين الفكرية والانفعالية التي تحتاج إلى ترجمة من الجمهور المتذوق، كي يدرك مغزاها حسب خبراته الماضية. والانفعالات التي تعتمد عليها السيريالية تظهر ما خلف الحقيقة البصرية الظاهرة، إذ أن المظهر الخارجي الذي شغل الفنانين في حقبات كثيرة لا يمثل كل الحقيقة، حيث أنه يخفي الحالة النفسية الداخلية. والفنان السيريالي يكاد أن يكون نصف نائم ويسمح ليده وفرشاته أن تصور إحساساته العضلية وخواطره المتتابعة دون عائق، وفي هذه الحالة تكون اللوحة أكثر صدقاً.

يرجع تاريخ الفنون التشكلية إلى العصور القديمة وتحديدًا في عصر الفراعنة، إذ أنهم نجحوا في تجسيد الحروب والأزمات السياسية والحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية من خلال النحت على الجدران، فضلاً عن نقل تلك الحياة إلى العهود القادمة والحافظ عليها من عبث المؤرخين أو التلاعب في الحقائق وتزييفها.

على عكس التصوير التشكيلي؛ لأنه يحتاج إلى مهارات وظروف خاصة.

يقول خليل عبد الواحد مدير إدارة الفنون التشكيلية بهيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» في حديثه عن نجاح الفنانين المحليين بوجه عام في دفع حركة الحياة نحو مسارها الطبيعي، من خلال أعمالهم الإيجابية الإيقاع: واكب المعرض العام لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية في دورته الحالية طموح الفنانين للتواجد مجدداً عبر قاعات العرض الفني وإحداث الترابط المبتغى بين جموع الفنانين، والمثال على ذلك أعمال كل من د.

الواقعية: يعكس هذا الأسلوب الواقع كما هو، ويهتم بتفاصيل دقيقة وحقيقية للأشياء.

أولَت المدرسة التكعيبية اهتماماً كبيراً للتحليل والتركيب الهندسي للأشكال والمساحات، وكانوا يسعون إلى إنشاء توازن بين الأشكال والألوان والمسافات في العمل الفني.

كانت الأعمال التكعيبية تسعى إلى نقل فكرة معينة أو مفهوم من خلال التركيب الهندسي للأشكال.

ظهرت هذه المدرسة بوصفها رد فعل على المدرسة الرومانسية التي كانت تسيطر على الفن في القرن التاسع عشر، فسعى الفنانون إلى الابتعاد عن التصوير الخيالي والمثالي، وبدلاً من ذلك، ركزوا على تصوير الواقع بدقة وموضوعية.

الفن التشكيلي في الإمارات.. ذاكرة بصرية لعراقة المكان وحضارة المجتمع تحتاج إلى توثيق

وقد تميزت هذه اللوحات أن تبرز العناصر الطبيعية كالنور والظل بشكل أكبر، المدرسة الانطباعية الجديدة بحث الفنانين في هذه المدرسة عن الأصالة والعمق بشكل أكبر، فكان فنانون هذه المدرسة لا يرضون عن الانطباعية القديمة.

وتعتمد الرومانسية على العاطفة والخيال والإلهام أكثر من المنطق، وتميل هذه المدرسة الفنية إلى التعبير عن العواطف والأحاسيس والتصرفات التلقائية الحرة، كما اختار الفنان الرومانسي موضوعات غريبة غير مألوفة في الفن، مثل المناظر الشرقية، وكذلك اشتهرت في المدرسة الرومانسية تفاصيل إضافية المناظر الطبيعية المؤثرة المليئة بالأحاسيس والعواطف، مما أدى إلى اكتشاف قدرة جديدة لحركات الفرشاة المندمجة في الألوان النابضة بالحياة، وإثارة العواطف القومية والوطنية والمبالغة في تصوير المشاهد الدرامية.

فالمدرسة الواقعية ركزت على الاتجاه الموضوعي، وجعلت المنطق الموضوعي أكثر أهمية من الذات فصور الرسام الحياة اليومية بصدق وأمانة، دون أن يدخل ذاته في الموضوع، بل يتجرد الرسام عن الموضوع في نقلة كما ينبغي أن يكون، أنه يعالج مشاكل المجتمع من خلال حياته اليومية، أنه يبشر بالحلول.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *